Find Us OIn Facebook




قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات بشمال سوريا في منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وفي الكلمة التي ألقاها أردوغان في مراسم افتتاح الطريق السريع بين مدينتي إسطنبول وأزمير قال إن بلاده أبلغت روسيا والولايات المتحدة بخصوص العملية المرتقبة.

تأتي هذه التصريحات بعد حديث مبعوث وزارة الخارجية إلى سوريا، جيمس جيفري عن الالتزام بحماية مناطق قوات سوريا الديمقراطية.

رفض أمريكي للعملية التركية

قال جيفري سابقاً في 31 تموز/ يوليو من هذا العام خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية" واشنطن ملتزمة بحماية قوات سوريا الديمقراطية التي تعاونت مع القوات الأمريكية وقوات التحالف لهزيمة تنظيم داعش.".

وأضاف جيفري في المؤتمر الذي جمعه بمنسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، ناثان سيلز للحديث عن آخر تطورات ملف تنظيم "الدولة الإسلامية" والأزمة السورية, أن أمريكا تحاول إيجاد حالة توازن بين " حليفنا المهم جداً في حلف الناتو، تركيا، وشريكنا المهم في سوريا قوات سوريا الديمقراطية المكونة من الكرد والعرب."

وكان الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة الأمريكية المركزية للمنطقة الوسطى قال بأنهم يفضلون عدم تدخل تركيا بشرق الفرات، مشدداً على بقائهم في مناطق شمال وشرقي سوريا لحين تأمين قوات سوريا الديمقراطية من خطر تنظيم "الدولة الإسلامية", وذلك في زيارته الأخيرة إلى الشمال السوري.

"
المنطقة الآمنة"

تسعى الولايات المتحدة وتركيا إلى إيجاد "منطقة آمنة" تشكل عازلا بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والحدود التركية.

وقال جيفري " نحن نتباحث مع الأتراك حول إمكانية إقامة منطقة آمنة تحت حماية أمريكية تركية لمعالجة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود." مضيفاً أن المنطقة "يجب أن تلقى رضا السكان في شمال وشرق سوريا وهو أمر مهم."

"
قوة مراقبين"

وكانت تصريحات أخرى مناهضة لأية عملية تركية في منطقة شرق الفرات, قد صدرت من قبل مسؤولين ووزراء أمريكيين رفيعي المستوى.

حيث أقترح وزير الدفاع الأمريكي, باتريك شاناهان بداية العام الحالي, فكرة إنشاء “قوة مراقبين” لتحقيق هدفين هما "تجنب هجوم يمكن ان يشنه الجيش التركي ضد المقاتلين الكرد السوريين ومنع خلايا جهادية من التشكل مجددا في تلك المنطقة."

 وقال إن “جنودنا يغادرون الأرض لكن حلفاءنا يمكنهم البقاء لمنع خروج الوضع عن السيطرة”.


تهديدات متكررة

بدأت التهديدات التركية الأخيرة بتنفيذ عملية عسكرية ضد مناطق شرق الفرات في 22 تموز/ يوليو هذا العام. بعدما سيطرت على مدينة عفرين الواقعة غربا بريف حلب الشمالي الغربي من خلال عملية "غصن الزيتون" التي انتهت آذار/مارس 2018.

لكن واشنطن حذرت أنقرة من عواقب شن هجوم على  المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

 
استهداف للمدنيين

فقد ظهر اليوم الفتى ماهر محمد حسين(17عاماً), حياته متأثراً بجراحه جراء استهدافه من قبل الجيش التركي قبل عدة أيام بطلقة في الرأس، أثناء عمله في بناء أحد المنازل في قرية سفتك الحدودية غربي كوباني/عين العرب شمال شرقي سوريا.

وكان الجيش التركي قد استهدف ماهر حسن أحد أطفال قرية سفتك غرب مدينة كوباني برصاصة في الرأس في الـ30 من تموز/يوليو المنصرم، أثناء مساعدته لأهله في ترميم سطح منزلهم في القرية

ويذكر أن الجيش التركي أطلق النار أيضاً على الشاب "كانيوار شاهين جزائر" (29 عاماً) من أهالي قرية قره موغ، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أثناء عمله في أرضه قرب قرية غريب على الحدود السورية – التركية وسط تصعيد وتيرة استهدافه للقرى الحدودية شمال سوريا خلال الأسبوعين الأخيرين.

North Perss Agency

Post a Comment

أحدث أقدم