Find Us OIn Facebook




أقام اتحاد ايزيديو عفرين المهجرين في مناطق ريف حلب الشمالي معرضاً للصور الضوئية تحت شعار "بروح مقاومة شنكال ومقاومة العصر سنضمن حرية شعبنا" في الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال.

المعرض تضمن صوراً للضحايا والمختطفين وعمليات بيع النساء في أسواق النخاسة في الرقة والموصل، إضافة إلى صور لضحايا الإيزيديين في مدينة عفرين ومعالمهم الأثرية والدينية التي دمرت من قبل الدولة التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.

تخلل المعرض إلقاء كلمات عديدة من قبل اتحاد إيزيديي عفرين ومجلس إقليم عفرين والتي تمحورت حول ما تعرض له الشعب الإيزيدي في شنكال على أيدي تنظيم "الدولة" من تهجير وتدمير صروحهم الدينية إلى جانب الانتهاكات التي يتعرضون لها في مدينة عفرين من قبل فصائل مسلحة مدعومة تركياً.

سعاد حسو الإدارية في اتحاد الإيزديين لمقاطعة عفرين عبرت خلال حديثها مع "نورث برس" عن السياسات التي تتبعها الدول الأوروبية والمجتمع الدولي من خلال تشجيع الإيزديين على الهجرة واحتضانهم في دولهم، وقالت "يجب أن يعود الإيزيديون إلى أراضيهم وجذورهم الكردية وأن لا تقوم الدول بسحبهم بذريعة حمايتهم من المجاميع المتطرفة التي تدعمها بالخفاء وتحاربها في الظاهر."

وصفت عائشة سيدو إحدى النساء الإيزديات الثالث من آب باليوم الأسود وقالت في حديث لـ"نورث برس": في القرن الواحد والعشرين شهدنا مجزرة جديدة بحقنا نحن الإيزيديين، حيث قاموا ببيع وحرق نسائنا في أسواق النخاسة وذبح الأهالي من منطلق الدين، فقد تعرضنا لـ/73/ فرمان، إلا أننا لن نغير ديننا ولو تعرضنا إلى مجازر أخرى."

وتعرض أبناء المجتمع الإيزيدي في قضاء شنكال بإقليم كردستان في الثالث من آب/أغسطس عام 2014 على يد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، لمجزرة بشعة صنفت ضمن /73/ من الإبادات التي ارتكبت بحق الإيزيديين.


North Perss Agency

Post a Comment

أحدث أقدم