Find Us OIn Facebook




تتواصل اعتداءات فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على المدنيين في منطقة عفرين، والممتلكات الخاصة والعامة.

حيث نقلت صفحات التواصل الاجتماعي، استمرار الفصائل المسلحة بقطع الأشجار في ناحية راجو وتصديرها إلى تركيا وبيعها هناك.

كما نوهت تلك الصفحات إلى استمرار فصيل "السلطان سليمان الشاه" (العمشات) بهدم الدكاكين بهدف البحث عن الآثار والبقايا الأثرية.

وحول ما سبق، زعم القيادي بالفصيل محمد الجاسم الملقب "أبو عمشة"، فيما أخبر به أهالي ناحية شيه، بأنه سيعمل على ترميم الجامع التحتاني الواقع في مركز الناحية، حيث يعود بنائه لأكثر من /100/ عام، غير أن الهدف الأساسي من عملية الترميم هو البحث عن الآثار في مركز المسجد ومحيطه، إذا قام بتغطية موقع الحفر بالشوادر لإخفاء ما يتم القيام به في الداخل.

وفي مواصلة الانتهاكات أيضاً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعملية سلب طالت مواطنين قرب بلدة راجو في ريف مدينة عفرين، حيث أقدمت مجموعة مسلحة من خمسة أشخاص يستقلون سيارة جيب يوم أمس، على قطع الطريق الواصل لناحية راجو عبر القرى الجبلية أمام المواطنين، ومن ثم سلب سيارتين في الموقع الكائن بالقرب من وادي قرية قاسم التابعة لناحية راجو بعد تقييد أصحابها وتهديدهم بالقتل، ومن ثم اتجهوا بالسيارتين نحو بلدة راجو.

وكان مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، وثّق قيام عناصر فصيل "سليمان شاه" في أيام (6-7-8) كانون الثاني/ يناير بفرض حصار على قرية أنقلة في منطقة الشيخ حديد، واعتقل ستة مواطنين بينهم طفل وامرأة.

وبحسب مصادر في القرية فإن المعتقلين يتم تعذيبهم، وإبلاغ ذويهم بدفع فدية تصل إلى /3/ آلاف دولار لكل معتقل للإفراج عنهم.

يذكر أنه منذ بداية كانون الثاني/يناير كثفت ما تسمى بـ"الأجهزة الأمنية" التابعة للمعارضة، حملات الاعتقال في عدة مناطق بعفرين، ففي منطقة جنديرس اعتقلت "الشرطة العسكرية" المواطن عبد الرزاق عبد الرحمن محمد البالغ من العمر (48 عاماً) في قرية كفردله تحتاني. واعتقلت محمد الذي تم اعتقاله سابقاً قبل عام وقام بدفع مبلغ مالي حينها يقدر بـ/8/ آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه.

نورث برس

Post a Comment

أحدث أقدم