أقدم مجموعة مسلحة ينتمون لمسلحين لأحرار الشرقية الموالية لتركيا والمصنف على عقوبات الدولية بمحاولة اغتيال " نظمي أشرف عثمان ، ١٩ عاماً" أحد ابناء عائلة بيشمرك والشب الوحيد المتبقي من عيلة بيشمرك في جندريس غرب مدينة عفرين.
المجموعة داهمت صالون الحلاقة الذي يعمل به الشاب والواقع في مكان حادثة مجزرة نوروز ٢٠٢٣ ، والتي أدى إلى استشهاد عدد من اكراد بسبب إشعالهم لنار احتفالاً بقدوم عيد النوروز.
واقدم المسلحين بالاعتداء بالضرب المبرح بأخمس أسلحتهم ومن ثم حاولوا دهسه بسيارتهم كنوع من انتقام وتهديد لعائلة بسبب إيصال العائلة قضيتهم الى اعلام و الرأي العام السوري.
وتمكن سكان مدينة جنديرس بتخليصهم الشاب من ايادي المسلحين أسعفوا لبلدة آطمة شمال إدلب.
وبحسب مصادر موقع عفرين تباد أن الشاب نظمي مصاب بجروح بليغة (كسر بالعامود الفقري وفقدان حركة الذراع) والجدير بالذكر بأن الشاب نظمي عثمان الذي ينحدر من عائلة بيشمرك يعاني سابقاً من مشاكل صحية بالقلب.
إرسال تعليق