تواصل فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا تضييق الخناق على من تبقى من أهالي عفرين، عبر تنفيذ حملات اعتقالات تعسفية بحق الأهالي بغية تحصيل فدية مالية منهم، وحث من تبقى على النزوح بغية إحداث تغيير ديمغرافي وطمس هوية المنطقة.
وفي هذا الصدد، أقدمت دورية مشتركة بين الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية على اعتقال مواطن في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية إبان سيطرة الإدارة الذاتية على عفرين.
كما أقدم عناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية خلال الأيام القليلة الفائتة على اعتقال مواطن من أهالي شيخ الحديد بريف عفرين، بتهمة العمل ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، مطالبين ذويه بضرورة دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وبتاريخ 10 تموز الجاري، أقدم عناصر دورية تابعة للشرطة المدنية على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، بتهمة الخروج في نوبات الحراسة إبان سيطرة الإدارة الذاتية على عفرين، وذلك بغية تحصيل فدية مالية منهم.
على صعيد متصل، أفرجت الشرطة العسكرية بتاريخ 10 تموز الجاري في قرية ديكة التابعة لناحية راجو، عن مواطن من أهالي القرية بعد إرغامه على دفع فدية مالية قدرها 400 دولار أمريكي، كان قد تم اعتقاله بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
المرصد السوري
إرسال تعليق