Find Us OIn Facebook


تزامناً مع التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في أرياف حلب وتمكنه من تأمين المحافظة من القذائف الارهابية، أعلنت المقاومة الوطنية السورية أنها "تضع نفسها تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية للتصدي للعدوان التركي"
وقال رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية السورية، السياسي الكردي، ريزان حدو في بيان له: "في حال طلب القيادة العامة للجيش، نمتلك القدرة على إكمال تحضيراتنا اللوجستية واستيعاب الآلاف من الرجال الجاهزين للمشاركة في التصدي للعدوان"

وأضاف: "إثر تسارع الأحداث والتهديدات التركية العثمانية نعلن، نحن المقاومة الوطنية السورية، أننا نضع أنفسنا تحت تصرف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للتصدي للعدوان التركي وكسر غطرسته وطرده من كل ذرة تراب من وطننا، والعمل على تحرير كافة الأراضي المحتلة، من رأس العين إلى عفرين فإدلب ولواء الإسكندرون، وصولا إلى جولاننا الحبيب"
وأكد البيان إن تلك المقاومة انطلقت عام 2016 "إيمانا منا بالخطر التركي العثماني و أطماعه التوسعية" وبهدف التصدي "للاحتلال التركي في سوريا وتعهدنا النضال من أجل تحرير جميع أراضي وطننا السوري من كل أشكال الاحتلال"
وقال موقعو البيان وقتها إن المقاومة تشكلت من تحالف ضم "مجموعة من القوى و الشخصيات الوطنية السورية" وكان من أبرز أهدافها: "حل الخلاف بين المكونات السورية وتوحيد طاقاتها، والتصدي للاحتلال التركي وردعه عن تحقيق أهدافه، واستعادة جميع الأراضي السورية منه، من جرابلس و حتى لواء الإسكندرون"، وكان التجمع أوقف نشاطاته بعد حوالي عام على تأسيسه.
وأعلن البيان التأسيسي للمقاومة في كانون الأول/ ديسمبر 2016، حيث عرف نفسه وقتها بأنه أول تجمع سوري منذ أكثر من خمس سنوات يضم مؤيدين ومعارضين"

Post a Comment

أحدث أقدم